اهتمت صحيفة الأوبزرفر في افتتاحيتها بما تصفه بتدهور العلاقات بين تركيا والغرب لصالح التقارب بين أنقرة وموسكو.
وتسرد الصحيفة عدة احداث وتصريحات صدرت مؤخرا تظهر التدهور في العلاقات التركية الأمريكية على خلفية دعم واشنطن للمسلحين الأكراد السوريين والذين تراهم أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف ارهابيا من قبل الحكومة التركيا.
شدد الصحيفة على دور تركيا وموقعها المتميز بين اسيا واوروبا والشرق الأوسط لتساءل عن المسؤول عن خسارة الغرب لتركيا.
وبحسب الصحيفة فإن التوتر في العلاقات بين تركيا والغرب يسبق وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الحكم حيث ظهر جليا في رفض أنقرة السماح للقوات الغربية باستخدام اراضيها في غزو العراق عام 2003.
وترى الأوبزفر أن المسؤول الأول عن تدهور العلاقات التركية الغربية هو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بسياساته الساعية إلى الانفراد بالحكم على حد قولها.
المصدر: وكالات