كتبت جريدة الأوبزرفر مقالا بعنوان “حرب ترامب ضد الإعلام ستجلب عواقب وخيمة”، تناول فيه التبعات المحتملة لتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعادية للصحفيين.
يقول تيسدال، المختص بتحليل الشؤون الدولية في الغارديان والأوبزرفر، إن هجوم الرئيس الأمريكي على وسائل الإعلام بشكل مستمر لا يشكل فقط تهديدا للحقيقة، بل يخلق مناخا يصبح فيه الصحفيون معرضين لخطر حقيقي وبشكل مستمر.
ويضيف تيسدال أن عبارة “اقتل الرسول” كانت تستخدم بشكل مجازي في الثقافة الغربية الحديثة حتى أصبح ترامب يضعها موضع التنفيذ بالإصرار على أن الصحفيين يجب أن تتم معاملتهم على أنهم العدو الحقيقي للشعب.
ويشير تسيدال إلى أن ترامب كان واضحا من البداية منذ بدأ حملته الانتخابية حيث اتهم وسائل الإعلام بمجملها بفبركة الأخبار وشن حرب إعلامية ضده، ثم قام بتوجيه دعاية معادية للإعلام إلى الجماهير الحزبية عبر البلاد.
ويؤكد تيسدال أن تصرفات ترامب أدت إلى أن يدفع الصحفيون الثمن بحياتهم كما حدث مع الصحفيين في جريدة “كابيتال غازيت” في ولاية ميريلاند عندما قرر مسلح لم يعجبه ما يكتب الصحفيون أن يقتل 5 أشخاص في مقر الجريدة.
المصدر: وكالات