تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والعربية في التاسعة والنصف مساء اليوم السبت صوب استاد الجيش الجديد بمحافظة السويس لمتابعة المباراة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك فى واحدة من أشهر مباريات «الديربي» على المستويين الأفريقي والعالمي.
وتأتى المباراة في ختام الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الممتاز بعد حسم لقب بطولة الدوري قبل هذه الجولة بمباراتين حين فاز الأحمر على الإسماعيلى بثنائية فى الجولة ٣٢ وتعادل الأبيض مع المصري ليحسم المارد الأحمر رسمياً الدرع لصالحه.
وتحمل المباراة الرقم ١١٢ فى تاريخ لقاءت القمة بين الفريقين، وكانت القمة الأخيرة فى الدور الأول قد انتهت بفوز المارد الأحمر بثنائية نظيفة فى ملعب برج العرب بالإسكندرية، سجلها حينذاك مهاجماً الأحمر الجابوني ماليك إيفونا وعمرو جمال.
ويدخل الأهلى المباراة وفى حوزته ٧٥ نقطة يحتل بها المركز الأول بفارق ٧ نقاط عن منافسه حامل اللقب الزمالك الذى جمع ٦٨ نقطة، ويبحث كلاهما عن الفوز من أجل الفوز بلقب الدوري الخاص فى ظل الصراع الدائم بينهما على لقب الأفضل والأقوى، فضلاً عن تحقيق دفعة معنوية كبيرة للفائز قبل مواصلة مشواره فى الفترة المقبلة سواء فى البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدورى، أو بطولة كأس مصر.
يدخل الأهلي المباراة وسط حالة من الظروف السيئة على صعيد النتائج، فخسر من أسيك الإيفوارى فى البطولة الأفريقية ١/٢ ثم تعادل مع الاتحاد السكندري ١/١ فى الدوري، كما يفتقد الفريق اثنين من أبرز عناصره منذ فترة للإصابة وهما عبدالله السعيد وإيفونا اللذين وضحاً تأثيرهما الكبير على أداء وقوة الفريق.
يسعى المارد الأحمر لتحقيق الفوز من أجل استعادة الثقة قبل مباراتيه المقبلتين فى البطولة الأفريقية أمام الوداد البيضاوي المغربي واللتين يسعى للفوز بهما من أجل إحياء آماله من جديد فى البطولة الأفريقية التى فشل فى جمع أى نقطة بها فى دور الثمانية حتى الآن بعد خسارتيه أمام زيسكو وأسيك.
كما يسعى مارتن يول لإثبات جدارته مع الفريق بقيادته لتحقيق الفوز فى أول مباراة قمة يخوضها منذ أشرف على تدريب الفريق عقب مباراة الدور الأول، فضلاً عن رغبة لاعبي الأهلي فى مصالحة جماهيرهم، بتحقيق الفوز فى هذه المباراة التى تعد بطولة خاصة بالنسبة لهم، فضلاً عن تأكيد جدراتهم بالدرع رقم ٣٨ فى تاريخ النادي بعد اتهامات مسؤولي المنافس بأن فريقه خسر الدرع بفعل فاعل.
على الجانب الثاني، يتحفز الزمالك صاحب الأرض فى هذه المباراة لحصد الفوز من أجل الثأر من الأحمر بعد خسارة الدور الأول فى فبراير الماضي، فضلاً عن التأكيد على تحسن نتائج الفريق فى ظل القيادة الفنية لمحمد حلمي، المدير الفني الحالي، وتأكيد جدراته كحامل للقب البطولة بالفوز على البطل الجديد.
ويخوض حلمي بدوره مباراة القمة الأولى له على رأس الجهاز الفني للأبيض، ويدرك جيداً أن الفوز سيعزز حظوظه بنسبة كبيرة فى الاستمرار على رأس الجهاز الفني للأبيض فى الموسم المقبل، خاصة أنه لم يتلق أى خسارة منذ تولى المسؤولية خلفاً للأسكتلندى ماكليش.
كما يحلم محمد حلمى، بقيادة الفريق للتخلص من عقدة عدم الفوز على الأحمر منذ ٩ سنوات حيث كان آخر فوز للزمالك فى ٢٠٠٧، بالإضافة إلى تعكير موسم الأهلى بالفوز عليه.
المصدر: وكالات