يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وهو في حالة طوارئ، مواجهة نظيره فريق سموحة، وعينه على الارتقاء إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الممتاز.
الأهلي يمر بحالة طوارئ، قد تجعله يخوض مباراة سموحة من دون مديره الفني، مارسيل كولر الذي يعاني من وعكة صحية.
طوارئ الأهلي لم تتوقف على احتمالية غياب كولر فقط، وإنما طالت قائمة الفريق التي تشهد غيابات بالجملة، أدت إلى تواجد حسين الشحات فقط في مركز الجناح.
وسط هذه الحالة من الطوارئ، يدخل الأهلي مواجهة سموحة بأهداف مركبة، يأتي في مقدمتها تصحيح المسار ومصالحة جماهيره الغاضبة والعدول عن اهتزاز النتائج خلال الفترة الماضية، خاصة بعد العودة من رحلة الجزائر بخسارة أمام شباب بلوزداد في الـ+90.
كما أن مباراة الأهلي الأخيرة في الدوري أسفرت عن تعادل سلبي ضد إنبي، وعدم استغلال فرصة إعتلاء صدارة جدول ترتيب المسابقة، منذ الجولة الماضية، وبدلًا من الانتظار لخوض مواجهة سموحة بحثًا عن توسيع الفارق، أصبحت المهمة الرسمية هي محاولة الوصول للقمة.
الأهلي (12 نقطة) يخوض مباراة سموحة وعينه على اقتناص الانتصار، بحثًا عن الارتقاء إلى الصدارة، بفارق نقطة واحدة عن الزمالك وبيراميدز (14 نقطة)، بينما أي نتيجة أخرى غير الفوز، لن تغير من موقع المارد الأحمر في سلم الترتيب.
الأهلي يتواجد بالمركز الثالث، وكي يفقد هذا الموقع في جدول ترتيب الدوري الممتاز، يتطلب الأمر تلقيه 4 أهداف على الأقل، كي يقفز سيراميكا كليوباترا وقتها للمرتبة الثالثة بدلًا من الأحمر، ولكن حتى إذا خسر الأهلي بفارق 3 أهداف، لن يفقد مركزه.
كل الاحتمالات متاحة، خاصة وأن الأهلي سيواجه سموحة، الفريق الذي يبحث عن الفوز الأول منذ 5 مباريات كاملة، حيث إنه انتصر في الجولة الافتتاحية فقط، ثم خلال المواجهات التالية، خسر مرة وتعادل في اثنين ثم خسر في مثلهما.
بـ3 انتصارات و3 تعادلات، سيحاول الأهلي تفادي فخ التعادل مرة أخرى هذا الموسم ضد سموحة، لأنه وقتها سيصل إلى 4 تعادلات، وسيكون عادل ما حققه خلال الموسم الماضي بالكامل خلال 34 مباراة بالدوري.
