يدخل النادي الأهلي في تحدي جديد ببطولة الدورى عندما يلعب ضد فريق الأسيوطى سبورت ضمن منافسات الجولة 25 في محاولة جديدة لحصد نقاط تعينه على المنافسة على قمة البطولة التي يحمل لقبها.
اهتزت صورة بطل الدوري في هذا الموسم أمام منافسيه الكبار والصغار والوافدين الجدد للمسابقة المحلية ليفقد بالفعل 23 نقطة خلال 21 مباراة فقط لعبها حتى الأن.
الأهلي تعادل 7 مرات ليفقد 14 نقطة من التعادلات، وخسر 3 مرات ليفقد 9 نقاط جديدة ويستقر في النهاية بالمركز الثالث بفارق 8 نقاط عن الزمالك المتصدر.
ولذلك يعتمد الأهلي كلياً على هذه المباراة لمحو الصورة المهزوزة بعرض مطمئن لجماهيره والفوز بعدد وافر من الأهداف، فالفوز بصعوبة وبفارق هدف أمام فريق يصارع للهروب سيزيد الصورة اهتزازاً.
لم يلعب الأهلي ضد الأسيوطي الصاعد حديثاً للدوري الممتاز سوى مرة وحيدة خلال مباريات الدور الأول وكانت المباراة محاطة بالمشاكل والذكريات السيئة للعملاق الأحمر.
وأهم ذكرى سيئة في المباراة هي فقدان البطل لنجمه الأول عمرو جمال الذي تعرض للقطع في الرباط الصليبي ليغيب منذ يوم 27 أكتوبر 2014 وحتى الأن، هذا فضلاً عن التعادل السلبي الذي أفقد الأهلي نقطتين.
المدرب الأسباني كان حديث الصحف والجماهير في الفترة الأخيرة خاصة بعد إدارته السيئة لمباراة الأهلي والإسماعيلي وتغييراته التي أثارت الجدل بسبب عدم فهم الغرض منها خاصة عندما لعب بدون مهاجمين وفريقه متأخر بهدف.
ولذلك فإن الأسباني أيضاً عليه أن يجمل صورته لدى الجماهير الحمراء ولو قليلاً بوضع خطة مناسبة للمباراة وإدارة اللقاء بشكل جيد تفهمه جماهير لتتفهم بقاءه قائداً للعملاق الأحمر.