تصدر الفرعون المصرى محمد صلاح، نجم فريق بازل السويسرى، أغلفة صحف ومجلات أوروبا حول انتقاله من ناديه إلى ليفربول الإنجليزى الأكثر جدية من حيث الرغبة فى ضم “ميسى المصرى”، أو الموافقة على العروض المغرية التى تقدم بها أتلتكو مدريد الإسبانى الذى أبدى استعداده لدفع 20 مليون يورو لضم صلاح، أو زينيت الروسى صاحب الأموال الضخمة والمراقب الأكبر للعروض التى تنهال على أفضل لاعب فى الدورى السويسرى لعام 2013، حتى يضاعف المبلغ المُقدم ويفوز بالصراع ويضم الفرعون الشاب صاحب الـ21 عاماً.
فمنذ انطلاق فترة الانتقالات الشتوية ارتبط اسم صلاح بالانتقال إلى ليفربول كثيرا، لكن موهبة اللاعب تدفع إدارة بازل إلى رفع سعره وعدم الموافقة على الاستغناء عن اللاعب بأقل من 16 مليون جنيه إسترلينى، مما دفع الجهاز الفنى لـ”الريدز”، بقيادة الأيرلندى براندن رودجرز، إلى الاستغناء عن أى صفقات أخرى ينوى إتمامها خلال فترة الشتاء مقابل الحصول على خدمات “ميسى المصرى”.
وفى الآونة الأخيرة دخلت أندية ألمانيا على رأسها بروسيا دورتموند وصيف بطل أوروبا الموسم الماضى وشالكة، إلى قائمة أندية أوروبا التى ترغب فى التعاقد مع صلاح، مما أدى إلى ازدياد تخوف رودجرز من أن تضيع صفقة ضم قاهر “تشيلسى”، وعقد جلسة مع جون هنرى، مالك نادى ليفربول، وتوم ورنر رئيس النادى يوم الجمعة الماضى من أجل الإسراع فى التعاقد مع اللاعب قبل أن ينتقل لنادٍ آخر.
وأشارت التقارير الصحفية الإنجليزية اليوم إلى أن إدارة ليفربول أعطت الضوء الأخضر للجهاز الفنى من أجل التحرك والتعاقد مع صلاح قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية بنهاية الشهر الحالى.
ويستغل ليفربول إعلان اللاعب عن رغبته فى تمثيل “الريدز”، وسيتقدم بعرض نهائى لضم صلاح مقابل 8 ملايين جنيه إسترلينى، وهو مطمئن تماما باقتراب فوزه بالصفقة بعد الرغبة المتبادلة بين “ميسى مصر” والنادى الإنجليزى العريق.
ومن المقرر أن تشهد الساعات المقبلة تطورا كبيرا فى أمر حسم انتقال صلاح إلى الدورى الإنجليزى .
المصدر : ( وكالات )