رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باختيار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لسلطة تنفيذية موحدة مؤقتة.
ودعا جوتيريش – في حديثه مع الصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك، حسبما نقله مركز أنباء /الأمم المتحدة/ على موقعه الإلكتروني اليوم /السبت/ – “جميع أعضاء الملتقى والليبيين وأصحاب المصلحة الدوليين إلى احترام نتائج التصويت”.. مؤكدا على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي في جهوده لبناء بلد مسالم ومزدهر، قائلا إن: “ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح”.
وهنّأ الأمين العام للأمم المتحدة الأعضاء الثلاثة الجدد في المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء المعين، وتمنى لهم كل النجاح في ولايتهم لقيادة البلاد فيما تبقى من المرحلة التحضيرية التي تسبق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.
وكان المرشحون في الحكومة الجديدة قد تعهدوا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر على ألا يخوضوها كمرشحين، وتخصيص 30% من المناصب الحكومية المهمة للنساء.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام: “أرحب بهذه التعهدات التي قطعتها السلطة التنفيذية الجديدة لتشكيل حكومة تعكس التعددية السياسية والتمثيل الجغرافي والتزامها بإشراك ما لا يقل عن 30% من النساء في المناصب التنفيذية، وكذلك ضمان مشاركة الشباب”.
ودعا السلطة التنفيذية الجديدة وجميع أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين إلى الموافقة على المبادئ والجداول الزمنية المحددة في خريطة طريق تونس.
وشكر جوتيريش أعضاء ملتقى الحوار السياسي على تكاتفهم في القيام “بهذه المسؤولية التاريخية بنجاح”، معربا عن تقديره للحكومة السويسرية لاستضافة ملتقى الحوار السياسي الليبي ولأعضاء مسار برلين على دعمهم المستمر، ولممثلته الخاصة بالإنابة ستيفاني ويليامز على التزامها القيادي وجهودها الدؤوبة في تسهيل الحوار الليبي – الليبي.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ )