يبدو أن الأمير ويليام سيحاول تجنب أى حديث مباشر مع شقيقه الأصغر الأمير هارى، حول الخلافات الدائرة بينهما أثناء اللقاء الذي يتوقع أن يجمعهما في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
يخشى دوق كامبريدج أن يعرض هاري أي تفاصيل لمحادثة بينهما عن عروضه التي يتعاقد على طرحها عبر إحدى المنصات الإليكترونية، وسيكون الأمير ويليام حذراً أثناء تواجد هاري وزوجته ميجان وطفليهما في لندن لحضور الاحتفالات بيوبيل الملكة.
وحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن وليام وزوجته كيت، قلقان من احتمال تخطيط الزوجين، اللذين تخليا عن واجباتهما الملكية من أجل عيش حياة جديدة في الولايات المتحدة، لأى حيلة من شأنها سحب البساط عن الملكة وهي تحتفل بمرور 70 عاماً على جلوسها على العرش البريطاني.
ويطير دوق ودوقة ساسكس من كاليفورنيا للإنضمام إلى الملكة للاحتفال بمرور 70 عامًا بجلوسها على العرش ، على الرغم من أنه تم منعهما من حضور الحفل في شرفة القصر.
وكان قد استعان الأمير هاري، وزوجته ميجان ماركل، بخبيرة علاقات عامة التي ساعدت في إعادة انتخاب باراك أوباما الرئيس الأمريكى السابق، في أحدث تلميح إلى أنه قد يكون للزوجين طموحات سياسية فى المستقبل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
ميراندا باربو، التي كانت جزءًا من الفريق وراء إعادة انتخاب أوباما في عام 2012، وظفتها عائلة ساسكس على أمل “تغيير صورتهم”، وقال أحد المقربين منهم لصحيفة “ديلى ميل”: “هناك ظلال من عائلة كلينتون أو حتى كينيدي.. لن تكون صدمة كبيرة الآن إذا دخلت ميجان في السياسة” .
المصدر: وكالات