نشر الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميجان رسالتهما الأخيرة بوصفهما عضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية يوم الاثنين قبل الشروع رسميا في القيام بأدوار جديدة بعيدا عن حياة الملوك.
وصدم الأمير هاري وميجان الملكة إليزابيث وباقي أفراد الأسرة في يناير بإعلان اعتزامها التخلي عن مهامهما الملكية. واتفقت الملكة (93 عاما) معهما لاحقا على أن يشقا طريقهما بأنفسهما بدءا من شهر أبريل .
لذا، فإنه اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، سيكون دوقا ساسكس أحرارا في ممارسة وظائف جديدة وكسب أموالهم وقضاء معظم وقتهما في أمريكا الشمالية.
لكنهما لن يكون بوسعهما استخدام لقب ”ملكي“ في الترويج أو القيام بواجبات رسمية، ووافقا على عدم استخدام لقب صاحب أو صاحبة السمو الملكي.
وسيبقى الأمير هاري (35 عاما)، حفيد الملكة والسادس في ترتيب ولاية العرش، أميرا لكن دون تولي أي مناصب عسكرية.
وقال الزوجان في رسالتهما الأخيرة إلى ما يربو على 11 مليون متابع لحسابهما على انستجرام ”في حين أنك قد لا ترانا هنا، سيستمر العمل“.
وأضافا ”نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبا. لقد كنتم رائعين! وإلى أن نلتقي، فضلا اعتنوا بأنفسكم وببعضكم البعض“.
وقال بيان صادر عن مكتبهما إن الزوجين سيركزان الآن وفي الأشهر القليلة المقبلة على أسرتهما ، بينما ”يطوران منظمتهما المستقبلية غير الربحية“.
وأضاف البيان ”يفضل دوق ودوقة ساسكس أن يظل التركيز خلال الأسابيع والأشهر التالية على الاستجابة العالمية لكوفيد-19 (فيروس كورونا)“.
المصدر: رويترز