قالت الأمم المتحدة إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم شنه مجهولون بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية على قاعدة تابعة لها على مشارف بلدة كيدال في شمال مالي اليوم الأحد.
وهذا الهجوم هو الثالث الذي تشهده مالي في غضون أيام مما يشير إلى استمرار الاضطراب بعد مرور عامين على طرد المسلحين المتشددين من المنطقة الشمالية بمساعدة القوات الفرنسية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان “هذا الصباح في الساعة 0540 بتوقيت جرينتش تعرض مجمع قوات حفظ السلام في كيدال بمالي لهجوم بأكثر من 30 صاروخا وقذيفة مدفعية.”
وأضاف البيان أن أحد أفراد قوات حفظ السلام وهو تشادي قتل وأصيب ثمانية آخرون.
وأضاف البيان “القوات الدولية لحفظ السلام في مالي تشعر بالغضب من هذا العمل الجبان الذي نفذه المهاجمون واستهدفوا فيه أيضا مدنيين أبرياء.”
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية المتمركزة في هذه القاعدة ردت بإطلاق النار وأرسلت دعما جويا.
وقالت المصادر الأمنية إن الهدوء عاد إلى المنطقة.
وجاء هجوم شمال مالي بعد يوم من هجوم نادر على مطعم في العاصمة باماكو أسفر عن مقتل خمسة بينهم أجنبيان .
وأعلنت جماعة المرابطون الإسلامية المتشددة أمس السبت مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: رويترز