أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء هدم إسرائيل 36 منزلا لفلسطينيين، فى غور الأردن بالقدس الشرقية، الخميس، وهو ما أدى إلى تشريد 66 شخصا، بينهم 36 طفلا.
وقال منسّق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، جيمس راولى – أمس الجمعة – “يجب وقف تدمير الممتلكات المملوكة للفلسطينيين فورا”.
وأعرب راولى، فى بيان، عن قلقه من هدم المبانى الفلسطينية فى غور الأردن الخميس، لافتا إلى أن المبانى التى تم هدمها، أدت إلى تشريد 66 شخصاً من بينهم 36 طفلاً، وأن عمليات الهدم تضاعفت عن العام الماضى”.
وأضاف “هذا النشاط ليس فقط يحرم الفلسطينيين من الحصول على المأوى والخدمات الأساسية، وإنما يتعارض أيضا مع القانون الدولى”.
ولفت البيان، إلى أن عمليات التشريد، ارتفعت بنسبة 25% فى عام 2013، حيث بلغ عدد المشردين فى الضفة الغربية، فى المناطق (ج) والقدس الشرقية، العام الماضى 1100 فلسطينى، وذلك فى أعقاب هدم مبان، بنيت دون رخص بناء، تصدرها إسرائيل، والتى يكاد يكون من المستحيل الحصول عليها”.
وأضاف بيان الأمم المتحدة “منذ بداية عام 2014، تم هدم أكثر من 100 مبنى، يمتلكها فلسطينيون فى هذه المناطق، وتم تشريد أكثر من 180 فلسطينيا، من بينهم ما يقرب من 100 طفل”.
ويقع 90% من منطقة غور الأردن، فى منطقة “ج”، التى تخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الإسرائيلى، ولا تمنح فيها تراخيص بناء إلا بشكل مقيد للغاية، ما يضطر السكان الفلسطينيين إلى البناء بدون تراخيص بحسب الفلسطينيين ومنظمات حقوق الإنسان.
المصدر : وكالات