قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن المبعوث الدولي لدى سوريا ستافان دي ميستورا وجه دعوة للحكومة السورية وجماعات معارضة لإجراء محادثات منفصلة في جنيف الشهر القادم في أحدث محاولة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ أربع سنوات.
وقال المتحدث أحمد فوزي في إفادة صحفية إن دي ميستورا يعتزم إجراء محادثات منفردة “بعيدة عن الأضواء” مع كل من اللاعبين الرئيسيين على مدى أربعة إلى ستة أسابيع.
وأضاف “لن يكون هناك اجتماع كبير في النهاية ولن تحدث أي جلبة لدى انتهائه.”
وأضاف أنه تم توجيه الدعوة للقوى الرئيسية واللاعبين الإقليميين لكنها لا تشمل تنظيم داعش ولا جبهة النصرة المصنفان “كمنظمتين إرهابيتين”. وقال إن بعض الحاضرين في المحادثات يمكنهم التواصل مع الجماعتين.
وأشار فوزي إلى أن دي ميستورا يأمل رفع تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بحلول 30 يونيو في الذكرى الثالثة لوثيقة جنيف التي تضع الخطوط العريضة للمسار السلمي لحل الأزمة السورية وشروط الانتقال السياسي.
وشكك عدد من الدبلوماسيين في أحاديث خاصة في فرص دي ميستورا في النجاح.
غر أن روسيا عبرت عن أملها في أن تؤدي هذه المحادثات إلى تشكيل جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تليها مرحلة انتقال سياسي.
في حين قال آخرون إن المحادثات المنفصلة المتعلقة بالبرنامج الإيراني النووي قد تنتج اتفاقا بنهاية يونيو يخفف التوتر بين طهران وواشنطن -اللتين تدعمان أطرافا متناحرة في الحرب السورية- مما قد يعطي زخما للحركة الدبلوماسية المتعلقة بالمحادثات في سوريا.
وأكّد فوزي أن إيران بين الجهات المدعوة إلى جنيف.
المصدر: رويترز