اعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول العنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه رشيدة مانجو، أن حملة الـ 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة، مثلت فرصة للتذكير بأن العنف ضد المرأة لا يزال يمثل مشكلة متفشية في جميع أنحاء العالم، ويتطلب إرادة سياسية وإجراءات جريئة ومستمرة لوضع حد لهذه الآفة.
جاء ذلك في بيان أصدرته، اليوم الخميس، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بمناسبة انتهاء حملة هذا العام الدولية “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على نوع الجنس”، الذي يتوافق مع يوم حقوق الإنسان.
وأوضحت مانجو، الذي نشره المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن عدم التجاوب أو اللامبالاة في بعض الأحيان، من قبل سلطات الدولة إزاء حوادث العنف ضد المرأة، لا يشكل فقط انتهاكا لالتزامات العناية الواجبة على الدولة، ولكنه يعوق أيضا حق الضحايا في الإنصاف، بما في ذلك العدالة، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر شكلا من أشكال التشجيع أو إذن فعلي لاستمرار هذه الأفعال العنيفة باستمرار الإفلات من العقاب.
ودعت رشيدة مانجو الدول إلى التدخل لمنع ومواجهة العنف ضد المرأة، وضمان مساءلة الجناة، والأهم، إلى تقديم الدعم المناسب للضحايا، لكنها حثتهم أيضا على محاسبة، ليس فقط أولئك الذين يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان للمرأة، ولكن أيضا سلطات الدولة التي تفشل في حماية المرأة والحد من حدوث هذه الانتهاكات.
المصدر: أ ش أ