قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن هناك أدلة متزايدة على أن مسئولين فى الحكومة السورية وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد مسئولون عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأضافت نافى بيلاى أن لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق فى انتهاكات الحرب السورية أفضت إلى “أدلة قوية” عن جرائم “تشير إلى مسؤولية المستوى الأعلى فى الحكومة، بما فى ذلك رئيس الدولة.”
لكن بيلاى قالت اليوم الاثنين فى ردها على أسئلة بشأن مخاوف حقوق الإنسان بأنحاء العالم إن قوائم بمجرمين مشتبه بهم محفوظة فى مكتبها وستظل محجوبة لحين تطلبها السلطات الدولية أو المحلية.
وفى سوريا، كما قالت بيلاي، “يفوق نطاق وخبث الانتهاكات التى يرتكبها عناصر من كلا الجانبين التصور.”
المصدر : ( أ ف ب )