يتطلع منتخبا كوت ديفوار وغانا لنسيان عقود من الإحباط، عندما يتقابلان في نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقامة في غينيا الاستوائية، الأحد.
وكانت الترشيحات تصب في صالح الفريقين على مدار سنوات طويلة، دون أن يتمكن أحدهما من الظفر باللقب، ويعيد اللقاء ذكريات تعود لعام 1992، عندما تغلبت “الأفيال” على “النجوم” بركلات الترجيح في النهائي.
وسبق لغانا التتويج بأربعة ألقاب جاء آخرها عام 1982، لكنها ستخوض النهائي للمرة التاسعة وهو رقم قياسي، أما منتخب كوت ديفوار فكان تتويج 1992 هو الوحيد له على المستوى القاري.
وخسرت كوت ديفوار في النهائي عامي 2006 و2012، أما غانا فوصلت إلى قبل النهائي 5 مرات متتالية، ولعبت آخر نهائي لها عام 2010 أمام مصر حينما خسرت بهدف نظيف.
وقبل البطولة الحالية في غينيا الاستوائية لم يكن الفريقان ضمن المرشحين للقب، بسبب التجديد في صفوف كل منهما والمشوار المخيب للآمال في كأس العالم العام الماضي في البرازيل.
وللمفارقة، فإن الشقيقين أندريه وجوردان أيو اللذين سجلا لغانا في نصف النهائي ضد غينيا الاستوائية (3-0)، سيواجهان شقيقان آخران في صفوف كوت ديفوار هما كولو ويايا توريه.
يذكر أن الأخوين توريه خسرا المباراة النهائية مرتين، مقابل مرة واحدة للأخوين أيو، علما أن والد الأخيرين عبيدي بيليه كان قائد منتخب غانا في آخر تتويج له عام 1982.
المصدر: وكالات أنباء