تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة مع استمرار تأثر الثقة جراء التوترات في أوكرانيا لكن سهم مجموعة ألستوم الفرنسية خالف الاتجاه النزولي للسوق.
وقفز سهم ألستوم ثمانية بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستدرس عرضا ملزما من جنرال إلكتريك لشراء وحدتها للطاقة بنهاية مايو أيار وأبقت الباب مفتوحا لعرض منافس من سيمنس الألمانية.
واستؤنف تداول سهم ألستوم يوم الأربعاء بعد تعليقه منذ أواخر الأسبوع الماضي.
وبحسب بيانات من مؤسسة ماركت تبلغ النسبة المقترضة من أسهم ألستوم 7.1 بالمئة مما يجعله من أكثر الأسهم التي يراهن المتعاملون على انخفاضها في بورصة باريس. وعجز أصحاب المراكز المدينة في السهم عن غلق مراكزهم بسبب تعليق تداوله.
وبحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة إلى 1351.80 نقطة بعد أن قفز 1.2 بالمئة يوم الثلاثاء.
ويبدي المستثمرون ترددا في تكوين مراكز كبيرة قبل انتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي سيظهر وتيرة تقليص إجراءات التحفيز وسط بواعث قلق إزاء أوكرانيا.
وقال مارك وارد مدير التداول في سانلام للأوراق المالية “اجتماع مجلس الاحتياطي لن يفرز مفاجآت ورغم أن العقوبات على روسيا في وقت سابق هذا الأسبوع جاءت أقل صرامة من المتوقع (فإن الوضع في أوكرانيا) سيظل حاضرا في أذهان المستثمرين الراغبين في تكوين مراكز دائنة.”
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.3 بالمئة في حين فقد داكس الألماني 0.1 بالمئة وارتفع كاك 40 الفرنسي 0.5 بالمئة.
المصدر: رويترز