قالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد زار اليوم الأحد بلدة معلولا التي استعادت قواته السيطرة عليها الأسبوع الماضي وذلك في الوقت الذي يسعى فيه لاقناع الاقليات بأن الحكومة هي أفضل حماية لهم من المتشددين الإسلاميين.
وتأتي زيارة الأسد لمعلولا بمناسبة عيد القيامة وتمثل ظهورا نادرا له خارج العاصمة دمشق. وتسلط الزيارة الضوء أيضا على تنامي ثقة الحكومة في الانتصارات التي حققتها في الآونة الأخيرة ضد المعارضة المسلحة في انحاء العاصمة وعلى الحدود اللبنانية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الأسد تفقد دير مار سركيس لليونانيين الأرثوذكس والذي يرجع عهده للقرن الرابع الميلادي “واطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الإرهابيين” في إشارة إلى مقاتلي المعارضة.
وأضافت الوكالة أن الأسد تفقد أيضا دير مار تقلا الذي تعرض أيضا لأضرار خلال القتال من أجل السيطرة على البلدة.
وأظهرت صور بثتها الوكالة السورية في موقعها على الانترنت الأسد وهو يلوح بيده ويتفقد قطعا أثرية ويجوب المنطقة برفقة رجال دين مسيحيين.
وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الحرب السورية واضطر الملايين إلى النزوح عن ديارهم.
وتصور حكومة الأسد نفسها على أنها المدافعة عن الأقليات في سوريا في مواجهة انتفاضة يسيطر عليها السنة ويقوم فيها اسلاميون متشددون بدور كبير.
وينتمي الأسد إلى الطائفة العلوية إحدى طوائف الشيعة.
المصدر: رويترز