قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد إن الجيش اضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية في الحرب ضد جماعات معارضة مضيفاً أن الجيش يواجه “نقصاً في الطاقة البشرية” بسبب اتساع نطاق الحرب.
وفي كلمة بثها التلفزيون قال الأسد إن الجماعات التي تقاتل للإطاحة به تلقت دعماً متزايداً من الدول الراعية لها في إشارة إلى دول منها تركيا والسعودية.
وقال الأسد “أحياناً نضطر في بعض الظروف أن نتخلى عن مناطق من أجل نقل تلك القوات إلى المناطق التي نريد أن نتمسك بها.” وأضاف “نحن في مرحلة مصيرية لا حلول وسط فيها.”
وتابع “لا بد من تحديد مناطق هامة تتمسك بها القوات المسلحة لكي لا تسمح بانهيار باقي المناطق،” وأكد أن الجيش قادر “وكل شيء متوفر لكن هناك نقصا في الطاقة البشرية… مع ذلك لا أعطي صورة سوداوية.”
وعانى الأسد من سلسلة من الانتكاسات على الأرض منذ مارس اذار إذ خسر معظم أراضي محافظة إدلب الشمالية الغربية لصالح تحالف من الجماعات المسلحة يضم جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا وأجزاء مهمة من المنطقة الحدودية الجنوبية لصالح فصائل الجبهة الجنوبية.
وانتزع تنظيم داعش السيطرة على مدينة تدمر بوسط البلاد من يد القوات الحكومية في مايو.
المصدر:رويترز