وناشد الأزهرالشريف – في بيان له اليوم الثلاثاء- الحكومة الأنجولية أن توضح الأمر وتحدد موقفها صريحا و واضحا وان تتعامل مع الموقف بعقلانية بعيدة عن ردات الفعل التي تزيد المواقف تعقيدا.
كما دعا المواطنين المسلمين في أنجولا لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنية.
وطالب الأزهر المنظمات الإسلامية وخاصة منظمة التعاون الإسلامي إرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين واطلاع الحكومة الأنجولية على حقيقة الدين الإسلامي ودعوته للتعايش والتسامح و نبذه للعنف والتطرف.
وأعرب الازهر الشريف عن امله أن يكون ما تناقلته الأنباء عن هذا الأمر غير صحيح لأنه يتنافى مع الحرية الدينية وأبسط الحقوق الإنسانية و مبادئ التسامح والتعايش السلمي، وتمنى للشعب الأنجولي بكل طوائفه أن يتعايشوا بسلام وأخوة وأن ينبذوا كل محاولات التشرذم الطائفى ومحاولات تمييز طرف علىطرف أو إقصاء طرف لحساب طرف آخر.
المصدر: أ ش أ