دعا الأزهر الشريف جموع الشعب المصري إلى ضرورة الخروج للمشاركة في الاستفتاء على مواد الدستور الجديد المقرر يومي 14 و15 يناير المقبل باعتبار المشاركة «واجبًا وطنيًا».
وقال الدكتور أحمد الطيب، في بيانه الذي أصدره، : «إن الشعب المصري وهو يستعد للاستفتاء على مشروع الدستور، مُطالب في هذه اللحظات التاريخية أن يحسم أمره ويحدد مصيره ويخرج بوطنه من فترات القلق والاضطراب والحيرة إلى مرحلة البناء والعمل والأمن والاستقرار، فالخروج للاستفتاء على مشروع الدستور واجب وطني، وما يصب في مصلحة الوطن يُعد من مقاصد الشريعة؛ إذ لا حرمة لدماء ولا حفظ لعقل ولا صون لعِرض ولا أمن على مال دون وطن آمِن مستقر يجمع الشمل ويوحِّد الصف ويزيل الفرقة ويبعث على الأمل».
وأضاف «الطيب»: «أن الأزهر الشريف يؤكد رفضه لدعاوى تحريم الخروج للاستفتاء أو الحكم على مشروع الدستور بأنه ضد الدين أو ضد الشريعة الإسلامية؛ فهذه كلها فتاوى شاذة ومجافية للشرع والدين».
واختتم قائلًا: «الأزهر الشريف يثق في أن الشعب المصري الذي ألقى على العالم درسًا حضاريًا في ثوراته التاريخية، لقادر على تجسيد إرادته الحرة في الخروج للاستفتاء على مشروع الدستور الحالي».
المصدر: وكالات