انهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الاثنين على ارتفاع جماعي لمؤشراتها بدعم من مشتريات المؤسسات العربية والأجنبية في المقابل إتجه المحليون للبيع.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية أرتفع مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30″ بنسبة 1.4 % ليصل إلى 9437.15 نقطة،
كما أرتفع مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان النسبية 1.57 % مسجلا 10896.08 نقطة،
وصعد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70″ نحو 0.07 % ليصل الى 618.36 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا بنسبة 0.23 % مسجلاً 1129.29 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات الأجانب و العرب اتجهت للشراء وتعاملات المصريين مالت للبيع، وبالنسبة لفئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات اتجهت للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.
وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان البورصة استعادت جزء من خسائرها التي لحقت بها خلال الفترة الماضية، وكان من الملاحظ منذ جلسة الاربعاء الماضي تضاعف احجام التداولات مما ينبئ بدخول سيولة جديدة للسوق.
واضاف فتحي ان الانخفاض الذي شهده السوق الفترة الماضية كان متعتمد وجاء تقرير صندوق النقد لادولي ليعطى غطاء لهذا التراجع، واستعادت جميع اسواق المال العالمية خسائرها وزادت عليها مكساب.
وأشار خبير اسواق المال إلى ان الهبوط إلى 8500 نقطة ثم الصعود مرة اخرى بمستوى تداولات مرتفعة يشير إلى ان السوق مقبلة على مستولى 10 الاف نقطة خلال الاسبوعين القادمين، وبالتأكيد سيتخللها جلسات من جني الارباح.
ولفت الى تميز عدد من الأسهم القيادية اليوم على رأسها البنك التجاري الدولي، واوراسكوم للاعلام والاتصالات، المجموعة المالية هيرميس، في المقابل لم تكن اسهم الأفراد بنفس مستوى الحماس.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد مستهل تعاملات الأسبوع سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية مواصلة بذلك سلسلة ارتفاعاتها التى بدأتها منذ منتصف الأسبوع الماضي مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الإستثمار العربية والأجنبية، فيما مالت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع.
المصدر: الوكالات