أفادت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان (يونيفيل) لدفعها إلى توسيع رقعة دورياتها جنوب البلاد.
وذكرت الصحيفة ، في تقرير لها أن تعليمات وصلت من نيويورك إلى قيادة (يونيفيل) في الأسابيع الماضية، تطلب من قوات حفظ السلام إضافة مسارب جديدة لدورياتها والدخول إلى مناطق لم تكن تقترب منها سابقا جنوب نهر الليطاني، بذريعة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتطالب هذه التعليمات، حسب الصحيفة، قوات (يونيفيل) بإضافة عشر دوريات جديدة في القطاع الشرقي وخمسة أخرى في القطاع الغربي، لتفتيش المناطق التي ادعت إسرائيل أن حزب الله يخزن فيها صواريخ وأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط الإسرائيلية الأمريكية تمارس بهدف إبعاد حزب الله عن الحدود وإلقاء اللوم على لبنان في مجلس الأمن الدولي قبيل صدور التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في يوليو الماضي والتصويت على تمديد مهمة القوات الأممية في أغسطس.
وأفاد مصدر للصحيفة بأن القوات الدولية أطلعت الجيش اللبناني على نيتها تسيير عشر دوريات جديدة، خمسة في القطاع الشرقي وخمسة في القطاع الغربي.
وذكر المصدر أن الملحق العسكري الأمريكي زار أواخر مارس الماضي قيادة يونيفيل والتقى بعدد من الضباط، ليطلب منهم اتخاذ إجراءات جديدة لتقييم حزب الله ، وهدد بأنه إذا لم يحدث ذلك فإن الولايات المتحدة، الممول الأكبر لـ(يونيفيل) ستقلص ميزانيتها.
المصدر : صحيفة الاخبار اللبنانية
