عرضت صحيفة الأخبار اللبنانية تقييماً للهدنة في مدينة حلب السورية، خلصت منه إلي أن تلك الهدنة “لم تخرج بجديد عن سابقاتها خلال الشهر الماضي، إذ بقيت المعابر خالية من العابرين، ولم يغادر الأحياء الشرقية أي مدني أو مسلّح، في خلال ساعات التهدئة العشرة”.
وأضافت الصحيفة: “بعد نحو عشرين يوماً على بدء مبادرات التهدئة الروسية في مدينة حلب، وبرغم ما تخللها من معارك عنيفة في محيط أحياء المدينة الغربية إثر هجوم مجموعات (جيش الفتح)، انكفأت التصريحات السياسية حول المدينة بشكل شبه كامل. ومع انتهاء (الهدنة) الجديدة، وفشل معارك (الفتح) في تحقيق أهدافها المرحلية، لا يبدو أن الدبلوماسية ستكون حاضرة إثر الإعداد لمعارك كبيرة داخل المدينة وريفها”.
وذكرت الصحيفة إن “الشعب السوري هو الأكثر تضرراً بأشكال تزداد مأساوية. لكن الأزمة السورية تهدد، بمخاطر عديدة وغير متوقعة، العالم بأسره!”.
ويري الكاتب أن التناقض الأمريكي الروسي بشأن الأزمة السورية لعب دوراً أساسياً في إطالة أمد هذه الأزمة إلى ما يزيد، حتى الآن، على خمس سنوات ونصف السنة.
المصدر: وكالات