كشفت صحيفة “الأخبار اللبنانية”، صباح يوم الخميس، أنّ المقاومة تُجهز مفاجئة مدوية لـ”إسرائيل”بشأن الجدار الذكي على حدود غزة
ونقلت الصحيفة عن مصادر، قولها: “إنّ المقاومة الفلسطينية تمكنت من إيجاد حلول عملية للجدار الإسرائيلي الجديد على حدود قطاع غزة ، والذي احتفلت “إسرائيل” بانتهائه قبل أيام، بعد ثلاث سنوات من العمل، بتكلفة فاقت مليار دولار أمريكي
وأضافت المصادر: “أنّ هذه الحلول العملية، من شأنها جعل السياج غير ذي جدوى خلال المعارك العسكرية”، لافتةً إلى أن المقاومة لم تستخدم سلاح الأنفاق لتجاوز الحدود، في معركة “سيف القدس ” في أيار الماضي؛ كون الاحتلال لم يبادر إلى مواجهة برّية معها، بالإضافة إلى إخلاء “إسرائيل” مسافة تزيد عن خمسة كيلومترات من الحدود مع غزة، من قوّاتها العسكرية ومستوطنيها.
وتابعت: “كما لم تَستخدم المقاومة، خلال المعركة الأخيرة، سوى جزء يسير من قدراتها، إذ ركّزت جهودها على سلاح الصواريخ، وتوعّدت الاحتلال بمفاجآت تتعلّق بالعائق الذي يتفاخر بأنّه يوفر حماية كاملة له”.
وأكملت: “ومع أن جزءاً كبيراً من الحاجز يمتدّ إلى باطن الأرض بما بين 30 و40 متراً، إلّا أن الحفر أسفل هذا العمق ليس أمراً صعباً على المقاومة، ما يعني أنّ جهود الاحتلال لمواجهة أنفاقها دخلت في دوّامة الفشل من جديد”.
وأردفت بالقول: إنّ الاحتلال زرع أسفل الجدار مجسّات تحت أرضية، تهدف إلى سماع أصوات الحفر، الأمر الذي مثّل ابتداءً تحدّياً للمقاومة، إلّا أن مهندسيها استطاعوا، مع الوقت، ابتكار معالجات لذلك.
واستطردت بالقول: “في الوقت المناسب، ستكتشف دولة الاحتلال أن جيشها كان يمارس عليها أكبر خديعة”.
المصدر: وكالات