قالت مصادر عسكرية، إن وزارة الدفاع أصدرت تعليمات مشددة بمتابعة أحوال المصريين الموجودين في ليبيا، والاستعداد التام للتواصل معهم، وتقديم يد العون في حال تطور الأوضاع أكثر من ذلك أو وجود تهديد لحياتهم.
وأكدت المصادر في تصريحات لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس، أن الجيش المصري لا يزال قيد حالة الاستنفار القصوى على الحدود الغربية، كما دفع بتعزيزات مكثفة من رجال حرس الحدود والصاعقة إلى جانب تكثيف الطلعات الجوية لتمشيط الحدود باستمرار ضمن أوقات زمنية متقاربة، وهدف ذلك كله منع أي عمليات تسلل لعناصر أو تهريب أسلحة.
وذكرت المصادر، أن هناك تعاونا مع قيادات القبائل من الجانبين الموجودين في مصر أو الأراضي الليبية لجمع المعلومات التي تفيد في تأمين الحدود.
أما بشأن الموقف من الوضع الليبي، فإن المصادر نفسها أكدت أن القيادة العامة للقوات المسلحة على استعداد لتقديم كل الدعم اللازم لضمان استقرار الأوضاع هناك دون التحيز إلى طرف على حساب الآخر، لكنها أشارت إلى أن الجيش المصري لا يمانع المشاركة في إعادة بناء الجيش الليبي مرة أخرى.
ولفتت إلى أنه جرى رصد محاولات تسلل لمجموعات مسلحة إلى مصر خلال المدة الماضية بهدف الانضمام إلى مجموعات إرهابية موجودة في سيناء ومدن القناة، وذلك “وفقا لتعليمات من تنظيمات إرهابية تأتمر بأمر القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان، وهدفها تنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية يومي 26 و27 مايو الجاري”.
المصدر: وكالات