مر المشيعون تباعا طوال الليل أمام نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر القديمة في لندن لوداع الملكة الأطول بقاء على عرش بريطانيا قبل جنازتها المقررة يوم الاثنين.
وبعد مواكب ومراسم استمرت على مدى أيام، مع إحضار جثمان الملكة من بالمورال في اسكتلندا، حيث توفيت الخميس الماضي عن عمر يناهز 96 عاما، إلى لندن، أتيحت الفرصة للمواطنين العاديين للمشاركة بشكل مباشر في أحد المراسم. وذرف كثيرون الدموع وهم يمرون أمام النعش.
ويتوقع المسؤولون توافد ما يصل إلى 750 ألفا من المعزين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة في قاعة وستمنستر حتى الساعة 6.30 صباحا يوم الاثنين.
وامتد الطابور عدة أميال من الضفة الجنوبية لنهر التيمز ومرورا بمعالم مثل جسر البرج ونسخة طبق الأصل من مسرح شكسبير جلوب، وعبر جسر لامبث وحتى اقترابه من قاعة وستمنستر. وانتظر الناس ساعات طويلة.
المصدر : وكالات