تسلمت السفارة المصرية بالعاصمة الفرنسية باريس لوحة حجرية تعود لعصر الملك “نختنبو الثاني” من الأسرة الثلاثين، بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات.
واللوحة المستردة مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها حوالي 44X50 سم وتزن حوالي 80 كيلوجراما، وتصور “سخمت” تحمل فوق رأسها قرص الشمس وبجوارها إفريز من الكتابة الهيروغليفية يحوي خرطوش للملك “نختنبو الثاني”.
وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار شعبان عبد الجواد، في تصريح، إن اللوحة كانت سرقت في تسعينات القرن الماضي من أحد المعابد بمنطقة سقارة الأثرية ولم يعثر عليها حتى الأسبوع الماضي، ضمن قائمة بيع أحد صالات المزادات بباريس.
وأشار عبد الجواد إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات قانونية لإيقاف عملية بيعها بعد أحقية مصر في استردادها، وقامت صالة المزادات بباريس بوقف بيع اللوحة وسحبها من قائمة البيع وتسليمها طواعية للسفارة المصرية.
وبحسب عبد الجواد، ستصل اللوحة إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة وستخضع لبعض أعمال الترميم وعرضها بصفة مؤقتة بالمتحف المصري بالتحرير لحين نقلها لموقعها الأصلي بسقارة.
ووقعت مصر في السنوات القليلة الماضية اتفاقيات ثنائية مع عدد من الدول لمكافحة تهريب الآثار وإيقاف بيع القطع التي تعرض بقاعات المزادات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)