وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار علي إقامة معرض بعنوان “أسرار مصر الغارقة” في ثلاث عواصم أوربية هى باريس، لندن، برلين و يستمر المعرض لمدة عام مقابل 600 ألف يورو،مع إضافة يورو على كل تذكرة بعد أن يتجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر.
فقد وافق المجلس برئاسة ممدوح الدماطي وزير الآثار على طلب لإقامة المعرض الذي يمتد لنحو عام ونصف العام، قدمه “فرانك جوديو” رئيس المعهد الأوربي للآثار الغارقة.
وأكد الدماطي أن وزارة الآثار اتخذت جميع الإجراءات القانونية والتأمينية “لحماية آثار المعرض وتأمينها ضد أي نوع من أنواع التلف أو الفقد أو السرقة أو المصادرة والاستيلاء لكل أو جزء من القطع الأثرية بما في ذلك الحالات القهرية من كوارث طبيعية وحروب وإرهاب أو أسباب طارئة، وتبلغ القيمة التأمينية للمعرض نحو 150 مليون دولار أمريكى.
وأضاف الدماطي أن إقامة المعرض في العواصم الأوربية “يعمل علي تنشيط حركة السياحة العالمية الوافدة إلي مصر وتدعيم الروابط الثقافية بين مصر ودول الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلي العائد المادي الذي سوف يعود علي الوزارة مما يساهم في زيادة الموارد المالية خاصة في ظل نقص دخل الوزارة في الفترة الحالية”.
ومن جانبه أوضح أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف أن المعرض سيضم 293 قطعة أثرية تم اختيارها من عدة متاحف مصرية منها المتحف المصري، والمتحف اليوناني الروماني، ومتحف الإسكندرية القومي، ومتحف آثار مكتبة الإسكندرية وقطع من مقتنيات إدارة الآثار الغارقة.
وأشار إلي أن أولى محطات المعرض ستكون فى معهد العالم العربى بباريس خلال الفترة من 7 سبتمبر 2015 حتى 7 يناير 2016 ، ثم ينتقل إلى متحف جروييوس باو ببرلين من 15 إبريل حتى 15 أغسطس 2016، وأخيرا ينتقل إلى لندن اعتبارا من 15 نوفمبر 2016 حتى 15 مارس 2017.
وتنشط بعثات أثرية في مجال التنقيب عن الآثار في مياه البحرين الأبيض والأحمر، وعلى الأخص في منطقة ميناء الإسكندرية القديم تضم قطع نحت وبقايا معمارية وحلي وآثار سفن غارقة.
المصدر: صفحة وزارة الآثار على فيس بوك