طالب محمد عبدالعزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بتكثيف الحملات الأمنية وإزالة الإشغالات والتعديات بشارع المعز والتي تسببت فى غياب المظهر الحضاري والجمالي عن الشارع.
وأشار عبدالعزيز – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين – إلى أن شارع المعز يستقبل يوميا فى رمضان ما لايقل عن 150 ألف مواطن الأمر الذي يعوق السيطرة على وضع الشارع والحفاظ عليه بما يليق بقيمته التاريخية خاصة فى ظل اتساع رقعة التعديات والإشغالات خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن وزارة الآثار أرسلت عدة خطابات لوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة لإزالة الإشغالات فى الشارع وبالفعل تم تنفيذ عدة حملات لإزالة التعديات ولكن نحن فى حاجة إلى تكثيف تلك الحملات للقضاء على تلك الإشغالات والظواهر الغريبة عن الشارع ومنها افتراش المقاهي للأرصفة والمباني وحرم السور الشمالي للقاهرة التاريخية إلى جانب انتشار البلطجية وظواهر التحرش وغيرها من الظواهر السلبية الأخرى.
وأكد عبدالعزيز أن وزارة الآثار تقوم بدورها فى الحفاظ على كافة الآثار والمباني المنتشرة فى الشارع خاصة وأن مشروع تطويره تكلف ملايين الجنيهات ليليق بمكانته التاريخية والحضارية كي يصبح أول متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم مناشدا الجمهور من عشاق شارع المعز بالحفاظ على الشارع وحمايته وإبلاغ السلاطات الأمنية المسئولة عن التعديات والظواهر السلبية به.
المصدر: أ ش أ