كشف مصدر بوزارة السياحة والآثار، عن متابعة المخازن الأثرية المتواجدة في محافظات مصر الوسطى وبالتحديد في منطقة مدينة المنيا الأثرية.
وقال المصدر أن هناك وفدا أثريا مكون من مدير عام المخازن المتحفية بمصر الوسطي، ورئيس قسم الترميم بالمخزن المتحفي بالبهنسا، وذلك لمعاينة المومياوات الموجودة في المخزن وتحديد موقفها وما إذا كانت تحتاج إلى الترميم أم لا، مشيرًا إلى أن هناك وفدا أثريا مكون من الدكتورة سليمة إكرام أستاذ ورئيس قسم المصريات بالجامعة الأمريكية في القاهرة ورئيسة البعثة الأثرية العاملة في الأقصر بمقبره kv63، تفقد مخزن البهنسا بمحافظة المنيا، وذلك لدراسة بعض الاكتشافات الأثرية الخاصة بمقبره kv63.
وأشار إلى أن مخزن البهنسا الأثري متواجد به مجموعة كبيرة من القطع الأثرية وجميعها تم استخراجها بواسطة البعثات المصرية، ويتم توزيعها على المتاحف المختلفة حسب خطة العرض المتحفي وسيناريو العرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار.
يذكر أن أخر كشف أثري بمنطقة آثار البهنسا كان للبعثة الأثرية الإسبانية التابعة لجامعة برشلونة، وأسفرت عن كشف مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي، وعثرت البعثة عند أحد هاتين المقبرتين على بقايا رفات لشخصين مجهولين ذو فم به لسان من الذهب، أما داخل المقبرة تم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة؛ وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد.
وأشار إلى أن الدراسات الأولية على المقبرة أثبتت انه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة.
المصدر: وكالات
