تسلمت وزارة الآثار اليوم الأحد، لوحة جدارية من مقر وزارة الخارجية المصرية، بعد نجاح الوزارة في استردادها من بريطانيا أكتوبر الماضي، صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار.
وأوضح الدماطي أن اللوحة كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة، لافتاً إلى أنه سيتم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير بعد إجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، تمهيداً لعرضها بمعرض الآثار المزمع إقامته يناير القادم بالمتحف.
وسيعرض بالمعرض مجموعة من القطع الأثرية نجحت الوزارة في استردادها في الآونة الأخيرة كتجسيد حي لمجهودات الوزارة في مجال استرداد الآثار المنهوبة وتأكيدًا على دورها في المحافظة على تاريخ وآثار هذا البلد العظيم.
من جانبه أشار على أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة أن اللوحة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها 43 *67 سم، وعليها نقش غائر يمثل الملك “سيتي الأول” برفقة المعبودة “حتحور” والمعبود “وب واووت” وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد على أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك “سيتي الأول” في مدينة أسيوط.
المصدر: وكالات