قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن مشروع ترميم حوض السلطان قايتباى بمنطقة القرافة، ضمن المشروعات التى تتبناها الوزارة فى إطار مشروعات منطقة القاهرة التاريخية، والذى استغرق ترميمه 3 شهور بالتعاون من الاتحاد الاوروبى والهدف منه هو تغيير المنظور العام بالنسبة للمناطق الشعبية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة ، أن بعض الناس داخل المجتمع تنظر إلى الآثار نظره خاطئة حيث يعانون من قلة الوعى الأثرى، ويجب أن يكون هناك زيادة الوعى الثقافى الأثرى عند الناس للحفاظ على التراث، حيث أن نظافة الآثار وترميمها تعود بالنفع على المنطقة الموجوده به الأثر نفسه، بدليل ترميم مشروع ترميم حوض قايتباى وتحويل المنطقة لتصريف المنتجات التراثية والحرف التقليدية، وعرض منتجات الأهالى بهذا المكان.
وتابع وإذا شعر الناس بهذه الاستفادة من السهل أن يكون طريقة التعامل معهم مفتوح، ويمكن أن تعمم فى كل المناطق وخاصة أن الآثار الإسلامية تقع فى المناطق الشعبية، والمنتجات التراثية التى يتم عرضها فى حوض قايتباى تنقسم لشقين الأول تصريف الحرف التقليدية والنماذج الأثرية الخاصة بوزارة الاثار، والثانى المنتجات الخاصة باهالى المنطقة للمشاركة بهذا المكان فى عرض مننتجاتهم.
وأشار الدكتور محمد عبد اللطيف، أن السلطات قايتباى كان محباً للبناء والعمارة وله آثار منتشرة فى جميع أنحاد مصر منها قلعة قايتباى بالإسكندرية، ورشيد، ومأذنة وقبة قايتباى فى جامع الأزهر، فهو واحد من المماليك التى تركت بصمة فى تاريخ مصر وبلاد الشام .
المصدر: الوكالات