تلقي الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار خطابًا من وزارة الخارجية المصرية يفيد برغبة مسئولي المعهد الذي قام بتحليل العينات التي استولي عليها الباحثان الألمانيان من إحدى الغرف الخمس التي تعلو حجرة دفن الملك خوفو بهرمه في الجيزة بإعادتها إلى مصر.
وأكد وزير الآثار، فى تصريح اليوم، أن هذا الإجراء جاء كرد فعل لما قامت به الوزارة بمخاطبة الخارجية المصرية بشأن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة العينات المستولى عليها من هرم خوفو باعتبارها أثرًا يطبق عليه قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83، والسير في إجراءات مقاضاة الباحثين الألمانيين لقيامهما بسرقة أثر ينتمي للحضارة المصرية القديمة، خاصة أنه مدرج على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو باعتباره أثرًا عالميًا لا ينتمي لمصر فقط بل يخص البشرية جمعاء.
وأشار إبراهيم الى أن الوزارة بصدد اتخاذ إجراءتها القانونية لاستعادة العينات الأثرية إلى مصر مرة أخرى، مؤكدًا أن الوزارة كانت قد اتخذت عدة إجراءات بشأن سرقة عينات من هرم خوفو، في مقدمتها إحالة الواقعة إلى النائب العام للتحقيق فيها، كما تم مخاطبة اليونسكو لاتخاذ ما يلزم ضد الباحثين الألمانيين.
وأضاف أن المنظمة الدولية قامت بمخاطبة الوفد الألماني بالمنظمة لمعاقبة من قام بهذا الفعل ومقاضاتهما وفقًا للقانون الدولي الذي يحرم ما فعلاه في حق أثر مسجل على قائمة التراث العالمي
المصدر: الوكالات