صرح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، بأن بعثة وزارة الآثار، كشفت عن ثلاثة هياكل آدمية تعود إلى العصر المتأخر أسفل التابوت الذى تم الإعلان عنه الأسبوع الماضى بمنطقة آثار تبيلة مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.
وأوضح وزير الآثار- في بيان صحفي اليوم الأحد- أن الهيكل الأول عثر بجواره على 14 تميمة أهمها تميمة تمثل ثالوث “آمون، وحورس ، ونفتيس “، بينما الهيكل الثاني عثر بجواره على 29 تميمة أهمها تميمة الثالوث، وجعران القلب وتمائم من العقيق، أما الهيكل الثالث عثر بجواره على 12 تميمة معظمها يمثل عين أوجات وعمود الجد وجعارين.
من جانبه قال على الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة كشفت أيضا بالمصطبة المشيدة من الطوب اللبن داخل المنطقة الأثرية عن مقبرتين من الحجر الجيرى على شكل تابوت الدفن ومغطيتان بألواح من الحجر الجيرى.
وأوضح أنه كشف بالمقبرة الأولى عن مومياء مغطاه بطبقة من الكارتوناج مطلى بالذهب عليها نصوص هيروغليفية من بينها خرطوش الملك (واح ايب رع باسماتيك الأول) من الأسره 26، مشيراً إلى أن المومياء فى حاله سيئة من الحفظ، وذلك لتأثرها بارتفاع نسبة الرطوبة المحيطة بها والتى أدت إلى تفحمها.
كما تم الكشف عن صندوق خشبي به مجموعة من “الأوشابتى” والتمائم، أهمها تميمة الطائر “البا” والذى يرمز إلى الروح مذهبة وعينه برونزية التطعيم.
كما عثر على 300 تمثال “أوشابتى” من الفيانس بعضها مكسور متاثراً بالرطوبة، عليها كتابات هيروغليفيه، إلى جانب الكشف عن الأحشاء ملفوفه بلفائف كتانية موضوع فى منتصف الصندوق.
وأوضح د.محمد عبد السميع رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري، أن المقبرة الثانية تحتوى أيضا على صندوق خشبي بداخله تماثيل الأوشابتى بلغ عددها 286 تتوسطها بقايا الأحشاء الملفوفة داخل الصندوق.
ولفت إلى أن هذه المنطقة تعد جبانة فى العصر المتأخر حيث وعثر بها من قبل على آثار ترجع إلى الأسرات من الأسرة 22 حتى الأسرة 26، ومازال العمل مستمر ببعثة مصرية تتبع وزارة الآثار وفريق أثرى متخصص من بينهم أخصائي ترميم ومتخصصون فى دراسة العظام.
المصدر: وكالات