عثر باحثون من مؤسسة “أزارا” في جامعة “Maimónides” ببوينس آيرس، الأرجنتين، على بقايا ثعبان غامض بساقين خلفيتين، ويُعتقد أن عمره 100 مليون عام.
ولدراسة البقايا المكتشفة، استخدم الباحثون المسح بالأشعة المقطعية الدقيقة، ما سمح لهم بتصور الهيكل دون إتلافه.
وتبين أنه بالإضافة إلى الساقين الخلفيتين، امتلك الكائن المريب أيضا عظام تسمى “عظمة جوغال”، وهي سمة اختفت في الثعابين الحديثة اليوم.
وقال فرناندو غاربيروغيو، الذي قاد الدراسة: “إن نتائجنا تدعم فكرة أن أسلاف الثعابين الحديثة كانت كبيرة الجسم وذات أفواه كبيرة. وتكشف الدراسة أيضا أن الثعابين القديمة احتفظت بأطرافها الخلفية لفترة طويلة من الزمن، قبل منشأ الثعابين الحديثة التي لا يوجد لديها أطراف أبدا”.
ويأمل الباحثون أن يساعد اكتشافهم في إعادة بناء الخطوات المبكرة في التاريخ التطوري للثعابين. وقال البروفيسور مايكل كالدويل، المعد المشارك في الدراسة: “هذا البحث أحدث ثورة في فهمنا لعظم “جوغال” لدى السحالي والثعابين”.
المصدر: وكالات