توصل فريق من الباحثين في “مركز الصحة العقلية” بأستراليا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن امتلاك القطط يعد عامل خطر رئيسيًا لمرض “الفصام”، وقدروا الخطر بأكثر من الضعف.
وأظهر الفريق -في ورقة بحثية بعنوان “ملكية القطط والاضطرابات المرتبطة بالفصام والتجارب الشبيهة بالذهان: مراجعة منهجية وتحليل تلوي”- وجود روابط بين ملكية القطط والتشخيص المرتبط بالفصام في وقت لاحق من الحياة.
وقد أجرى الباحثون بحثًا مكثفًا في قواعد البيانات المختلفة والأدب الرمادي للفترة من 1 يناير 1980 إلى 30 مايو 2023، دون قيود جغرافية أو لغوية، وتضمَّن دراسات أبلغت عن بيانات أصلية عن ملكية القطط والنتائج المتعلقة بالفصام.
وبيَّن الباحثون ارتباط ملكية القطط بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالفصام إلى الضِعف.
وتضمنت إحدى الدراسات -التي أُجريت في كلية الطب بجامعة “فنلندا”- درجات أعلى في الانحراف الإدراكي، والفصام، ومقاييس انعدام التلذذ الاجتماعي لأولئك الذين تعرضوا للقطط دون سن السابعة، على الرغم من أنهم قصروا استنتاجهم على الانحراف الإدراكي.
ووجدت دراسة أخرى من المملكة المتحدة ارتباطات بين التعرُّض للقطط أثناء الطفولة (في سن 4 و10 سنوات) وتجارب أعلى تشبه الذهان في سن 13.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )