أصبح مهرجان كتاب العالم الذي يقام سنويا في الهند والمعروف باسم مهرجان “جيبير” واحدًا من أكبر المهرجانات الأدبية فى العالم، حيث يجذب سنويًا 250 ألف شخص منهم الكتاب الهنديون والدوليون وتشارك فيه 18 دولة ومجموعة لغات وطنية تصل إلى 24 لغة، وهو ملتقى الحوار بين جنوب آسيا وباقى دول العالم، على حد قول مدير المهرجان ناميتا جوكهال.
وتحتل الهند المركز الثالث في سوق مبيعات الكتب الإنجليزية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ونجد تلاميذ الكاتب سلمان رشدى , الذين يكتبون ويقرأون باللغةالإنجليزية وتبلغ قيمة مبيعات الكتب الإنجليزية 4ر1 مليار يورو ويصدر على الأقل 100 ألف كتاب سنويا ويرجع السبب زيادة القدرة الشرائية والتقدم فى محو الأمية وضعف نسبة دخول الهنود على الإنترنت مما يجعلهم يلجاؤون إلى الكتاب الورقى , كما أن الأدب لم يعد قاصرا على الطبقة المثقفة وإنما اتسعت القاعدة الشعبية التي تلجأ إلى قراءة الأدب الإنجليزى والأدب الشعبي .
ومن بين هؤلاء الكتاب نجد للكاتب شيتان باجات , الذي يكتب بلغة إنجليزية سهلة ويتناول في موضوعاته مشاكل الشباب الذين يمثلون نصف سكان الهند , وبفضل هذا الكاتب ملايين الشباب اشتروا كتابًا لأول مرة في حياتهم , وهناك مشكلة القرصنة التي تواجه الكتاب عند صدور كتاب جديد , حيث بلغ عدد الحالات 52 حالة خلال الربع الأول من هذا العام , وكذلك الكاتب فيكرام شاندرا , الذى يعيش متنقلا بين كاليفورنيا وبومباى وهو يتعرض للثقافات المختلفة فى العالم .
المصدر:ا ش أ