عرض الفيلم النرويجي-البريطاني كون تيكي الحاصل على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في مهرجان بالم سبرنجز 2013 والمرشح ايضا لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي في افتتاح الدورة السادسة لبانوراما الفيلم الاوروبي بالقاهرة مساء الاربعاء.
والفيلم الذي انتج في 2012 مأخوذ من قصة حقيقية وتدور أحداثه في أربعينيات القرن العشرين وفيه يحاول “ثور هايردال” إثبات فرضية أن سكان جزر بولينيزيا الأصليين جاءوا من الأمريكتين وليس من آسيا.
وأمام رفض العلماء أفكاره يصمم هايردال على إثبات نظريته بنفسه إذ يبني سفينة على غرار تلك التي تصور أن السكان الأصليين أتوا بها إلى جزر بولينيزيا في المحيط الهادي ويطلق عليها “كون تيكي” ويغامر بالإبحار من بيرو في رحلة خطرة مع خمسة من رفاقه إلى أن يصلوا.
وكانت المخرجة والمنتجة ماريان خوري منظمة البانورما قالت في وقت سابق في بيان إن الدورة الجديدة ستعرض 50 فيلما روائيا وتسجيليا من دول عربية واوروبية على مدى عشرة أيام وتهدى إلى “ذكرى رفيق الصبان عاشق السينما” الذي توفي في أغسطس اب الماضي عن 79 عاما.
وتعرض أفلام البانوراما في ستة أقسام هي (أفلام أوروبية) ويركز على أفلام انتجت العام الماضي ونالت إعجاب النقاد في المهرجانات الكبرى و(موعد مع الفيلم الوثائقي) ويعرض أفلاما أوروبية وعربية و(أفلام العمل الأول) الذي يحتفي بالأعمال الجيدة لمخرجين جدد و(كلاسيكيات البانوراما) التي تعرض الأعمال البارزة في تاريخ السينما واختير هذا العام أول فيلم روائي للمخرج الفرنسي آلان رونيه (هيروشيما حبيبتي) 1959 وفيلم (الجميلة والوحش) 1946 للفرنسي جون كوكتو.
وتشارك في البانوراما أفلام من فرنسا وصربيا والنرويج وألمانيا وهولندا وإسبانيا والدنمرك وإيطاليا ولاتفيا وآيسلندا وبريطانيا إضافة إلى أفلام عربية أسهمت في إنتاجها جهات أوروبية وهي (غزة 36 مم) للفلسطيني خليل المزين و(عالم ليس لنا) للفلسطيني مهدي فليفل و(بلادي الحلوة.. بلادي الحادة) للعراقي الكردي هينر سليم و(ليال بلا نوم) للبنانية إليان الراهب و(يلعن بو الفوسفاط) للتونسي سامي تليلي و(يا من عاش) للتونسية هند بوجمعة.
ومن مصر تشارك تسعة أفلام.. اثنان روائيان طويلان هما (فيلا 69) لآيتن أمين و(الخروج للنهار) لهالة لطفي وفيلمان تسجيليان هما (دعاء.. عزيزة) لسعد هنداوي و(الميدان) لجيهان نجيم وخمسة أفلام روائية قصيرة.
وتنظم البانوراما قسما تحت عنوان (التعليم بالصورة) يستهدف طلبة المدارس وإشباع شغفهم بالسينما إضافة إلى تعليمهم قيمة الحوار والتفكير النقدي.
المصدر: رويترز