ظل المطار في مدينة كازان الروسية مغلقا اليوم الاثنين 18 نوفمبر بعد تحطم طائرة ومقتل 50 شخصا.
وتحطمت طائرة بوينج 737 على مسافة 800 كيلومتر شرقي موسكو يوم الاحد /17 نوفمبر/.
وكان ابن رئيس اقليم تتارستان الغني بالنفط ورئيس جهاز المخابرات الروسية في الاقليم ضمن قائمة الركاب الذين لقوا حتفهم عندما انفجرت الطائرة وتحولت الى كرة لهب لدى ارتطامها بأرض مدرج المطار.
وما زال الحطام متناثرا على مساحة واسعة في حين تواصل فرق الاغاثة وعمال الطواريء عملهم في أرض المطار.
وقال مسؤولو طواريء ان الطائرة التابعة لشركة طيران تتارستان والقادمة من موسكو كانت تحاول العدول عن محاولة الهبوط والقيام بمحاولة ثانية عندما تحطمت وقتل جميع ركابها وعددهم 44 اضافة الى طاقمها المكون من ستة أفراد.
وقال المسؤولون ان الطائرة أقلعت في رحلتها رقم 363 من مطار دوموديدوفو في موسكو وتحطمت بعد ساعة تقريبا من اقلاعها.
والطائرة المؤجرة عمرها 23 عاما.
وطبقا لروايات شهود عيان فان الطائرة كانت تهبط بسرعة فائقة وانفجر خزان وقودها لدى ارتطامها بالارض.
وذكرت تقارير محلية ان الرياح كانت قوية والسماء ملبدة بالغيوم فوق المطار الواقع في وسط روسيا.
وكانت درجات الحرارة أعلى من الصفر بقليل وأوقفت السلطات الرحلات الجوية من المطار واليه حتى ظهر غد الاثنين.
المصدر: رويترز