اعتقلت الشرطة الإسرائيلية – اليوم الأحد – 16 فلسطينيا خلال تفريق اشتباكات بين الشرطة ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن الاشتباكات اندلعت عندما قامت الشرطة بفتح باحات الحرم لزيارة غير المسلمين في ساعاتها المعتادة.
وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى في الأسبوع الماضي.
وأصيب عشرات الفلسطينيين – الأربعاء – في اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى بعد فتح أبواب المسجد أمام الزوار غير المسلمين.
وزار العضو المتطرف في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) موشيه فيغلين من الجناح اليميني المتشدد في حزب الليكود المسجد الأقصى وكتب على صفحته على موقع فيسبوك إن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح له “بأن يبقى إلا لثلاث دقائق”.
وأضاف “هذه المرة الأخيرة التي استجيب فيها لمطالب الشرطة”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية – اليوم الأحد في بيان – إنها ستمنع دخول من يقل عمرهم عن 50 عاما من المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بينما يسمح بدخول النساء كالمعتاد.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه ، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بعزمهم على بناء الهيكل مكانه.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.
وكان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري قد ندد أمس السبت في بيان بحادث وقع خلال احتفالات “سبت النور” في البلدة القديمة في القدس، موضحا أن الشرطة منعته مع دبلوماسيين أجانب من التوجه إلى كنيسة القيامة وأوقفته على حاجز في البلدة القديمة.
المصدر : أ ف ب