قطع شبان في عاصمة غينيا اليوم الخميس طرقات بالإطارات المشتعلة واشتبكوا مع قوات الأمن مما زاد الضغوط على الرئيس ألفا كوندي عشية محادثات مع المعارضة تهدف إلى حل نزاع بشأن توقيت الانتخابات.
وقال شهود إن الشرطة أطلقت على المحتجين قنابل الغاز المسيل للدموع في منطقتي بامبيتو وكوسا لتفريق محتجين في أحدث مظاهرة في سلسلة من الاحتجاجات في العاصمة ومدن اخرى بدأت في أبريل نيسان وقتل فيها خمسة أشخاص على الأقل.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا أو اعتقالات اليوم.
وتجرى المحادثات المزمعة يوم الجمعة بين كوندي وزعيم المعارضة سيلو دالين ديالو الذي يعتبر أن الاعلان في مارس آذار بأن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجرى قي 11 أكتوبر المقبل يخرق اتفاقا أبرم عام 2013 لاجراء الانتخابات المحلية أولا بعد أن طال تأجيلها.
وقال ديالو للصحفيين “استأنفنا مظاهراتنا اليوم لكن إذا خرجنا من الاجتماع يوم الجمعة بشيء ملموس سنعيد النظر في موقفنا.”
ولم يصدر عن الحكومة أي تعليق فوري.
ويقول المحللون إن إجراء الانتخابات المحلية أولا سيعطي خصوم كوندي المزيد من التأثير في تنظيم الانتخابات الرئاسية.
المصدر: رويترز