قال سكان بالفاشر كبرى مدن شمال دارفور، المنطقة التي تشهد أسوأ أعمال عنف منذ عشر سنوات، اليوم الثلاثاء، عن وقوع معارك بالأسلحة الثقيلة.
وأضاف أحد السكان، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس :”المعارك جارية داخل الفاشر وهي بالأسلحة الثقيلة”، مضيفًا أنه غير قادر على تحديد هوية المتقاتلين مع انه بعضهم يرتدي زيًا عسكريًا.
وسمع صوت إطلاق نار متواصل خلال الاتصال الهاتفي، وقال شخص آخر من المدينة إن إطلاق النار بدأ قرابة الساعة الرابعة فجرًا في شرق المدينة، ولا يزال مستمرًا.
وقال المصدر :”لقد سمعت صوت أسلحة ثقيلة.. أنا في المنزل ولن أتوجه الى العمل”.. وكان يشير إلى وقوع معارك أمس الإثنين أيضًا في الفاشر.
وتشهد دارفور منذ 2003 مواجهات بين الجيش المتحالف مع بعض القبائل ومتمردين يطالبون بانهاء “التهميش الاقتصادي” لمنطقتهم وتقاسم السلطة مع حكومة الخرطوم.
ومنذ سنة، أسفر ذلك النزاع عن سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص وفق الأمم المتحدة، ازداد النشاط الإجرامي والمعارك بين القبائل العربية التي تتصارع على الأرض والماء والمناجم.
المصدر: أ ف ب