استانفت محكمه جنايات القاهره المنعقده باكاديميه الشرطه، اليوم السبت، نظر اعاده محاكمه الرئيس محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وحبيب العادلي وسته من من قيادات الداخليه، في القضيه التي عرفت اعلاميا بالتحريض علي قتل المتظاهرين ابان 25 يناير.
وقد وصل جميع المتهمين إلى قاعة المحكمة التي بدأت الاستماع إلى تعقيب دفاع حبيب العادلي علي التعقيب الذي ادلت به النيابه العامه الخميس الماضي، كما سيقوم العادلي بالتحدث امام المحكمه مترافعا عن نفسه.
وزعم العادلى في دفاعه أن ثورة يناير كانت مؤامرة ليست على مصر فقط ولكن على الوطن العربي كله وأكد وصول أجانب إلى مصر قبل الثورة للمشاركة فى الأحداث .
وقال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إنه طالب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بقطع الاتصالات حفاظًا على أمن البلاد، مؤكدًا أنه “لا يوجد أي وزير اعترض على الطلب”، على حد قوله.
وبحسب ما قاله العادلى فإن إشعال أحداث السويس كان جزء من خطة تم وضعها للتمويه على تسلل عناصر أجنبية عبر الأنفاق إلى القاهرة قبل 28 يناير لإحداث فوضى فى البلاد .
