تصدرت تطورات الأحداث في اليمن، واستعادة باب المندب، وقضية الإرهاب وسبل مكافحته اهتمامات الصحف السعودية
ذكرت صحيفة “الوطن”، في افتتاحيتها، أنه مع تسلم نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح مضيق باب المندب من قوات التحالف العربي بعد سيطرتها على الجانب اليمني من المضيق، وطرد المتمردين منه إثر اشتباكات مع الميليشيات الحوثية وأعوان المخلوع، يفقدهم موقعًا استراتيجيًا كانوا يستخدمونه لتوطيد تمردهم، ويستفيدون من عوائده التجارية، وبخروجهم منه يخسرون كثيرًا، وتضعف آمالهم في الاستمرار في مواجهة قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني.
وأوضحت صحيفة “عكاظ”، أن استعادة باب المندب له أكثر من دلالة بعضها عملياتي يتصل بتضييق الخناق على ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع وبعضها يتصل بتأكيد سيادة الشرعية على نقاط الاتصال بالعالم الخارجي.
وفى سياق متصل، وجهت وزارة الخارجية اليمنية، القائم بالأعمال لسفارتها في طهران بالعودة إلى البلاد، وقطع العلاقة نهائيًا جراء استمرارها في التدخل السافر في شؤون بلاده.
وقال وزير الخارجية اليمني، الدكتور رياض ياسين، إنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارتنا في طهران وطاقمه الدبلوماسي للعودة إلى البلاد فورًا، وتوجيه طاقم البعثة الدبلوماسية الإيرانية المتواجدة في صنعاء بمغادرتها فورًا، فلم يعد مرغوبًا بهم.
وأوضح “ياسين”، أن قطع اليمن علاقات مع إيران جاء على خلفية التدخلات المستمرة لإيران في الشأن الداخلي اليمني، وآخرها سفينة الأسلحة التي ضبطتها قوات التحالف في المياه الإقليمية اليمنية والتي كانت متوجهة لدعم الانقلابيين.
ومن جهة أخرى، اهتمت الصحف بقضية الإرهاب وسبل مكافحته وما أعلنته الداخلية، أمس، من ضبط معمل لتصنيع المتفجرات يعود لسوري، وتعاونه فلبينية، وتحت عنوان “لمن هذه الأحزمة الناسفة؟!”.
وذكرت صحيفة “الرياض”، يجب أن ننبه أولياء الأمور على ضرورة أخذ الحيطة لكل من يحاول العبث بأفكار أبنائهم، ويلبّس عليهم دينهم أولا، ويوغر الحقد في قلوبهم تجاه وطنهم، ولتدرك العائلة أنها حائط الصد الأول في مواجهة الإرهاب من خلال تحصين أفرادها، وحمايتهم من الإرهابيين، الذين يتخذونهم ويستعملونهم حطبًا للعبة سياسية كبيرة.
المصدر: وكالات