أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، والذي ينشر كل جُمعة، أنه إذا قرر رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بينيت، خوض الانتخابات القادمة بحزب جديد؛ فسيحصل حزبه على أكبر عدد من المقاعد في الكنيست؛ وهو ما من شأنه أن يغير موازين القوى الحزبية في إسرائيل.
وحسب الاستطلاع؛ سيحصل حزب “بينيت” على 23 مقعدًا، وستكون معظم الأصوات التي يحصل عليها الحزب، من ناخبين مُترددين ومن أحزاب في المعارضة، خاصة كتلة “المعسكر الوطني” وحزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة بيني جانتس وأفيجدور ليبرمان على الترتيب.
وسيأتي حزب “الليكود” برئاسة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في المرتبة الثانية بـ 19 مقعدًا، و”المعسكر الوطني” في المرتبة الثالثة بـ 14 مقعدا، و”ييش عتيد” في المرتبة الرابعة بـ 11 مقعدا، و”إسرائيل بيتنا” 9 مقاعد، وشاس 9 مقاعد، و”العظمة اليهودية” 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، و”الديمقراطيون” 6 مقاعد، و”الجبهة – العربية للتغيير” 6 مقاعد، و”الصهيونية الدينية” 4 مقاعد، و”القائمة الموحدة” 4 مقاعد.
وبذلك؛ يكون تمثيل أحزاب الائتلاف الحالي 47 مقعدًا، مقابل 40 للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و23 مقعدًا لحزب بينيت، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وحال أجريت الانتخابات الآن وخاضتها الأحزاب الحالية، بدون حزب برئاسة بينيت، فإن حزب الليكود سيتراجع بمقعد واحد مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي ويحصل على 21 مقعدًا، وهو عدد المقاعد نفسه الذي تحصل عليه كتلة “المعسكر الوطني” وبزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي.
وسيرتفع تمثيل “إسرائيل بيتنا” بمقعد ويحصل على 15 مقعدا، مقابل تراجع “ييش عتيد” بمقعد ويحصل على 14 مقعدا، ويحصل حزب “الديمقراطيون” (العمل وميرتس) على 9 مقاعد، ويتراجع حزب “العظمة اليهودية” بمقعد ويحصل على 9 مقاعد، حزب (شاس) 9 مقاعد، و(يهدوت هتوراة) 8 مقاعد بزيادة مقعد عن الأسبوع الماضي، و(الجبهة – العربية للتغيير) 6 مقاعد بزيادة مقعد، وتراجع (القائمة الموحدة) بمقعد وتحصل على 4 مقاعد، و(الصهيونية الدينية) 4 مقاعد.
وفيما يتعلق برئيس الحزب الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، أيد 40% بيني جانتس مقابل 39% أيدوا بنيامين نتنياهو؛ وأيد 46% نتنياهو مقابل 34% الذين أيدوا يائير لابيد؛ لكن بينيت تفوق على نتنياهو بحصوله على تأييد 49% مقابل 35% لنتنياهو.
المصدر : أ ش أ