أظهر استطلاع جديد للرأي نشر اليوم الخميس أن شعبية رئيسة البرازيل ديلما روسيف تواصل التراجع رغم أنها ما زالت تحظى بتأييد يؤهلها لإعادة انتخابها في جولة ثانية محتملة في الانتخابات القادمة.
وجاء بالاستطلاع الذي أجراه معهد ايبوب أن نسبة التأييد لإعادة انتخاب روسيف في اكتوبر تشرين الأول تقف عند 39 في المئة ممن لهم حق التصويت. وبلغت نسبة تأييد منافسها الرئيسي اسيو نيفيس 21 في المئة بينما حصل ادواردو كامبوس على عشرة في المئة.
وهبطت شعبية حكومة روسيف الى 31 في المئة مقابل 36 في المئة في استطلاع سابق لمركز ايبوب أجري في مارس آذار. وهبطت نسبة التأييد الشخصي لروسيف الى 44 في المئة مقابل 51 في المئة في الاستطلاع السابق.
واستمر التراجع في شعبية روسيف هذا العام بسبب مخاوف من ارتفاع التضخم في اقتصاد يعاني من الركود وتحقيقات في سوء الإدارة داخل شركة النفط البرازيلية وهي أكبر شركة مملوكة للدولة.
ويظهر استطلاع ايبوب واستطلاعات أخرى أن روسيف لا تحظى بالتأييد الكافي لفوزها بالانتخابات المزمعة في الخامس من اكتوبر تشرين الأول من الجولة الأولى مما يجبرها على خوض جولة ثانية تجرى بعد ذلك بثلاثة اسابيع ضد منافسها الحاصل على المركز الثاني.
وطبقا للاستطلاع فإن روسيف ستفوز في الجولة الثانية بنسبة 43 في المئة من الأصوات ضد نيفيس الذي سيحصل على 30 في المئة إذا أجريت الانتخابات اليوم.
المصدر: رويترز