استأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت نظر جلساتها السرية المحظور نشرها في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين وتصدير الغاز بسعر متدن لإسرائيل واتهامات أخرى.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة اليوم إلى كل من اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق والملحق العسكري لمصر حاليًا بسفارة الصين، والدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز الاتصالات، وأن تتسلم تقارير اللجان المشكلة بقرار منها حول الأسلحة والذخائر والغاز المتعلقة بأوراق اتهامات التحريض على القتل وتصدير الغاز لإسرائيل.
وقد وصل منذ قليل إلى أكاديمية الشرطة كل من اللواء حمدى بدين، وعمر بدوى محمود الرئيس التنفيذى للجهاز القومى للاتصالات، والذى حضر وبحوزته التقارير والمستندات كافة بشأن قطع الاتصالات إبان ثورة يناير.
من جانبه، أكد مصدر أمنى بأكاديمية الشرطة، أنه تم وضع الرئيس الأسبق ونجليه واللواء حبيب العادلى وزير داخليته، فى القفص الزجاجى الذى وضع فيه الرئيس السابق محمد مرسى أثناء محاكمته، حيث ستعقد جلسة محاكمتهم بقتل المتظاهرين وتصدير الغاز فى نفس القاعة التى حوكم فيها مرسى وقيادات الإخوان.
كما بدأ توافد عدد من أنصار مبارك، أمام بوابة “8” بأكاديمية الشرطة، حيث تجمع عدد قليل منهم، ورفعوا صوراً لمبارك منددين بمحاكمته، ومطالبين بالحكم ببراءته ونجليه من التهم المنسوبة إليهم.
المصدر : أش أ _ وكالات