استأنف مطار دمشق الدولي، اليوم، حركة المغادرة والقدوم للطائرات بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط النظام السابق.
وقد شهد المطار عودة النشاط تدريجيًا وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة.
وأكد المسؤولون أن استئناف عمل المطار يعكس تحسن الظروف الأمنية إلى مستوى يرضي شركات الطيران العالمية.
من الناحية السياسية، يُتوقع أن تعزز هذه الخطوة حركة الوفود الرسمية الدولية إلى سوريا لعقد المناقشات والمباحثات مع الإدارة السورية الجديدة.
كما ستتيح لمسؤولي الحكومة الانتقالية مرونة أكبر في التنقل الدولي، وهو ما كان يمثل تحديًا كبيرًا في ظل صعوبات السفر عبر الطرق البرية إلى الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان والعراق.
يشكل مطار دمشق الدولي بُعدًا رمزيًا إلى جانب أهميته اللوجستية، حيث يعد استئناف عملياته رسالة تقول فيها السلطات الجديدة إن سوريا تسير نحو إعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية.
المصدر : وكالات