أفاد جهاز الإحصاء المركزي بارتفاع أسعار السلع في إسرائيل في أكتوبر الماضي، على خلفية إطلاق “حماس” عملية “طوفان الأقصى” ضد أهداف ومدن إسرائيلية، وشن إسرائيل حربا دموية ضد قطاع غزة.
وذكر جهاز الإحصاء المركزي الإسرائيلي أمس الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) ارتفع بنسبة 0.5 %،كما ارتفع مؤشر ارتفاع الأسعار في إسرائيل خلال الأشهر الـ12 الماضية بنسبة 3.7%.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن مؤشر الأسعار في إسرائيل ارتفع بنسبة أكثر من المتوقع بمقدار نصف نقطة مئوية متأثرا بالحرب على غزة.
وأكدت الصحيفة أن “كل من اعتقد أن انخفاض الاستهلاك وأجواء الحرب سيؤديان لانخفاض الأسعار كان مخطئا”.
لكن الجهاز المركزي للإحصاء قال أنه في أعقاب الحرب، كانت هناك صعوبة في حساب المؤشر وجمع البيانات نظرا لإغلاق المتاجر وتوقف الخدمات والقيود المفروضة على الحركة وتخفيض عدد الموظفين المشاركين في جمع بيانات الإحصاءات.
وحذرت الاثنين وكالة التصنيف الإئتماني “ستاندرد آند بورز” إسرائيل من وضع أسوأ من توقعات وزارة المالية الإسرائيلية وبنك إسرائيل بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، بسبب الحرب على غزة.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره 22.9 مليار شيكل (6 مليارات دولار) في أكتوبر الماضي، بسبب ارتفاع في نفقات تمويل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
المصدر : وكالات