كشف التقرير السنوي عن الأغنياء على مستوى العالم الذين يزدادون ثراء رغم الأزمة المالية العالمية أن هذه الظاهرة تأكدت في عام 2015 وفقا للمكتب الاستشاري الأمريكي ، والتي أكدت أن عدد المليونيرات ارتفع بنسبة 6% ليصل الرقم إلى 5ر18 مليون أسرة تنضم بهذا الثراء وهو ما يمثل 1 % من سكان العالم الذين يمتلكون 47 % من الثراء المالي على الكرة الأرضية من “إدخار بنكي – إدخار مالي وتأمين على الحياة” وهذه النسبة ستصل إلى 52 % في 2020 .
ويشير التقرير إلى عدم المساواة في الثروات الموجودة على مستوى العالم، وأوضح عالم الاقتصاد البريطانى جابريل زوكمان البروفسور في مدرسة لندن الاقتصادية أنه كلما ارتفعنا في هرم الثروات فإن نموها يرتفع بنسبة 5ر9 % سنويا .
وبالمقارنة في الإجمالي فإن الثروات العالمية الخاصة ارتفعت بنسبة 2ر5 % في العام الماضي لتصل إلى 167 ألفا و800 مليار دولار وهو أقل مما سجل في 2014 بزيادة 5ر7 % وأن هذا التراجع بسبب الأزمة المالية .
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس قائمة الأثرياء حيث وصل إجمالي الأثرياء إلى 8 ملايين يمتلكون 63% من الثروات الخاصة المجمعة في البلاد ثم جاءت منطقة آسيا باسيفيك في المرتبة الثانية خاصة في الصين والهند التي ارتفع فيها الأثرياء بنسبة 16% في عام 2015 مقابل 10% في المتوسط في أماكن أخرى خاصة في سويسرا وفي فرنسا حيث يوجد بها يوجد 445 ألف مليونير.
وبحسب التقرير فإن الدول التي تتمتع بالثراء في الخفاء والتهرب الضريبي هي سويسرا وجزر الكاريبي وجزر الأنجلو نورماندى وجزر دي مان وأيرلندا ولوكسمبورج وسنغافورة وهونج كونج وكذلك دول المجموعة الاقتصادية العشرين والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)